السلام عليكم ....
في هذا الجزء الاول من موضوع ( الدعاء في الكتاب والسنة )
اطرح لكم فيه
فَضْلُ الدُّعَــاءِ
ارجوا التواصل معي لكي اطرح الاجزاء المتبقية من هذا الموضوع
{
وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].
ومن هذه الأسماء ما يأتي:
الله الأول الآخر الظاهر الباطن
العلي الأعلى المتعال العظيم المجيد الكبير السميع البصير العليم الخبير الحميد العزيز القدير القادر المقتدر
القوي المتين الغني الحكيم الحليم
العفو الغفور الغفار التواب الرقيب
الشهيد الحفيظ اللطيف القريب المجيب
الودود الشاكر الشكور السيد الصمد
القاهر القهار الجبار الحسيب الهادي الحكم القدوس السلام البرُّ الوهاب
الرحمن الرحيم الكريم الأكرم الرءوف
الفتاح الرازق الرزاق الحي القيوم
الرب الملك المليك الواحد الأحد
المتكبر الخالق الخلاق البارئ المصور
المؤمن المهيمن المحيط المقيت الوكيل
الكافي الواسع الحق الجميل الرفيق
الحي الستار الإله القابض الباسط
المعطي المقدم المؤخر المبين المنان
الولي المولى النصير الشافي مالك الملك
جامع الناس نور السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام
بديع السماوات والأرض
فَضْلُ الدُّعَــاءِ{
وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]، {
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وقال صلى الله عليه وسلم: "الدُّعاءُ هو العبادة قال ربكم: {
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم تبارك وتعالى حييُّ كريمٌ يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً".
وقال عليه الصلاة والسلام: "ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذاً نكثر. قال: "الله أكثر". رواه الترمذي وأحمد.